فينيسيوس جونيور
فينيسيوس جونيور
ساعات قليلة تفصلنا عن معرفة هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية، لأفضل لاعب في العالم خلال العام الجاري 2024.
ويعد البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، هو المرشح الأوفر حظا للظفر بالجائزة، وفقا للتسريبات التي خرجت مؤخرًا.
وحال فوزه بالجائزة، سيكلل اللاعب البرازيلي، جهوده بالنجاح أخيرًا، بعدما ظهر سابقا مرتين فقط ضمن القائمة النهائية للمرشحين، التي تختارها مجلة فرانس فوتبول.
وكان فينيسيوس جونيور قد احتل المركز الثامن في نسخة عام 2022، ثم تقدم للمركز السادس في العام الماضي 2023.
موسم للتاريخ
في الموسم الماضي، قدم فينيسيوس جونيور أداءً استثنائيًا بقميص ريال مدريد، وأصبح العنصر الأهم في خط هجوم الفريق الإسباني.
وشارك النجم البرازيلي في 39 مباراة بمختلف المسابقات، وسجل 24 هدفًا وصنع 11 آخرين، مما جعله ركيزة لا غنى عنها في تشكيل الملكي.
وفي دوري الأبطال، تألق فينيسيوس بشكل كبير، وأظهر مهاراته في ذهاب نصف النهائي أمام بايرن ميونخ، وسجل هدفين حافظ بهما على آمال ريال مدريد في المنافسة.
وواصل نجم السامبا تألقه في نهائي دوري الأبطال، وهز شباك بوروسيا دورتموند، خلال الانتصار 2-0، ليتوج الملكي، باللقب القاري للمرة 15.
كما لعب فينيسيوس، دورا كبيرا، في تتويج الريال بكأس السوبر الإسباني، حيث أحرز "هاتريك" في المباراة النهائية أمام الغريم برشلونة، لتنتهي المباراة بفوز الملكي (4-1).
وفي الليجا، سجل فينيسيوس جونيور 15 هدفًا وصنع 6 آخرين خلال 26 مباراة، ليكون ضمن العناصر الأساسية في مسيرة ريال مدريد نحو تحقيق اللقب.
البرازيلي الخامس
من المتوقع أن يكون فينيسيوس جونيور، هو اللاعب البرازيلي الخامس في التاريخ، الذي يحصد جائزة الكرة الذهبية.
وعلى مدار التاريخ، فاز 4 لاعبين برازيليين بهذه الجائزة، وهم رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وكاكا.
أول المتوجين كان الظاهرة رونالدو، الذي حقق الجائزة مرتين، فالمرة الأولى كانت عام 1997 عندما كان لاعبًا في إنتر ميلان، حيث أثبت قوته التهديفية وقدرته على مراوغة الخصوم بشكل مذهل.
وفي 2002، عاد رونالدو للفوز بالكرة الذهبية بعد موسم استثنائي توجه بأداء رائع في كأس العالم مع البرازيل، مما ساعده على الانتقال إلى ريال مدريد.
وفي 1999، جاء دور ريفالدو الذي نال الجائزة بفضل مستواه المذهل مع برشلونة، وظهوره الاستثنائي في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ولعب ريفالدو دورًا كبيرًا في انتصارات برشلونة، وساهم بمهاراته الكبيرة وأهدافه الحاسمة، مما جعله يُتوج كأفضل لاعب في العالم.
ثم جاء رونالدينيو، الذي فاز بالكرة الذهبية عام 2005 بعد موسم خيالي مع برشلونة.
وكانت موهبته الفريدة في السيطرة على الكرة ومهاراته الاستعراضية، من أبرز السمات التي جعلت رونالدينيو يحظى بشعبية واسعة حول العالم.
وأخيرًا، فاز كاكا بالجائزة عام 2007 عندما كان لاعبًا في ميلان، بعد مساهمته الكبيرة في فوز الفريق الإيطالي بدوري أبطال أوروبا.
مفاجآت واردة
رغم أن معظم التسريبات تصب في مصلحة فينيسيوس جونيور، على اعتبار أنه الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لكن قد تحدث مفاجآت الليلة.
فالإنجليزي جود بيلينجهام يملك فرصة قوية بفضل ألقابه مع ريال مدريد، بجانب إنجازه كوصيف بطل أوروبا مع منتخب إنجلترا.
في الوقت نفسه، حقق لاعب الوسط الإسباني رودري، لقب اليورو مع منتخب بلاده، إضافة إلى فوزه بالدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي.
وإلى جانب ذلك، فإن تتويج منتخب إسبانيا بلقب اليورو، يضع داني كارفاخال ضمن دائرة المنافسة، خصوصًا بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا، مثل زميله المعتزل توني كروس.