وقال ذوو الضحية في اتصال هاتفي مع "الأخبار" التي أوردت الخبر- إن السلطات المالية أبلغتهم بأنه تم اعتقال أحد أفراد العصابة المتهمة بالقتل، لكنهم تفاجؤوا بعدم تقدم التحقيق، وعدم حصولهم على أي معلومات عن المشتبهين في ظل تكتم مستمر من طرف الجهات الأمنية.
ويخشى أهل الضحية من أن يذهب دم ابنهم هدرا، وأن تتباطأ السلطات المالية في القبض على الجناة، وألا يأخذ التحقيق مساره الطبيعي، وقد ناشدوا السلطات الموريتانية و المالية على حد السواء بالعمل من أجل الكشف عن قاتل ابنهم ومحاسبته، حتى لا يبقى التجار الموريتانيون في مالي عرضة للسطو والقتل من قبل كل من تسول له نفسه ذلك.
وكانت عصابة مسلحة مكونة من ستة أشخاص قد قامت يوم الثلاثاء الماضي بالاعتداء على بعض الموريتانيين في قرية مالية تسمى "نكلا" وأشهرت في وجههم السلاح وسلبتهم مبلغ 175000 افرنك، وقيمة 170000 من الرصيد، و أدخلتهم في حانوتهم واحدا واحدا وقيدتهم قبل أن تطلق النار على الأخير منهم المسمى "اطول عمرو ولد بوياتي" وترديه قتيلا.