دشنت سلطة المنطقة الحرة في نواذيبو اليوم الخميس منطقة التفتيش الجمركي وبوابة المدخل البري للمنطقة الحرة. 
  
وقال رئيس سلطة المنطقة الحرة محمد ولد الداف إن تدشين هذا المركز سيعزز المنظومات العاملة التي تقررت في إطار تطبيق نظام الإعفاءات الخاصة بمنطقة نواذيبو الحرة. 
  
وأوضح أن هذا المركز سيضطلع بدور استراتيجي في عمليات تفتيش ومتابعة حركة البضائع لدى الخروج من الإقليم التابع لمنطقة نواذيبو الحرة كما يدخل ضمن مسار تنمية المنطقة الحرة. 
  
 وشكر ولد الداف المديرية الجهوية للجمارك على تعاونها في تفتيش وضبط الأنشطة والمبادلات الاقتصادية داخل منطقة نواذيبو الحرة. 
  
وبحسب بيان صحفي لمنطقة نواذيبو الحرة فقد تم تزويد مركز التفتيش الواقع عند الكيلومتر 40 بتجهيزات عصرية مطابقة للمواصفات الدولية حيث يضم مكاتب ومساكن وملحقات للتخزين وساحة لتوقف السيارات بمساحة إجمالية قدرها 700 م2، بالإضافة إلى شارات ترمز لدخول إقليم المنطقة الحرة في نواذيبو. 
  
وقد تحملت سلطة المنطقة الحرة الكلفة الإجمالية للأشغال بغلاف مالي قدره 25 مليون أوقية حيث تم التكفل بها في إطار التعويض عن هدم القوس السابق لمدخل المدينة. 
  
ويشكل هذا النشاط جزءا من برنامج سلطة المنطقة الحرة في نواذيبو فيما يخص تطبيق المنظومة القانونية والمؤسسية المقرر إنجازها على المدى القصير على أن تتعزز بإنجاز مشاريع محورية أخرى كالموانئ العميقة والمطار حيث يقام بدراسة جدوائيتها. وفق نص البيان. 
  
وقد جرت المراسيم بحضور السلطات الإدارية والأمنية في ولاية داخلت نواذيبو والمنتخبين المحليين والفاعلين الاقتصاديين الممثلين في مدينة نواذيبو. 

صحراء ميديا