نظمت منظمة شكرا الموريتانية غير الحكومية مساء أمس في العاصمة نواكشوط ندوة تأبينية للإعلامي والدبلوماسي محمد سعيد ولد همدي هي الأولى من نوعها منذ رحيل الفقيد.
وفي كلمة بالمناسبة قالت رئيسة الجمعية المهندسة ميمونة بنت أحمد سالم إن حياة الراحل شكلت مثالا يحتذى به في خدمة الدولة والأمة الموريتانية، والسعي من أجل صون مصالح البلد والدفاع عنهم.
وكشفت بنت أحمد سالم عن تخصيص منظمتها لجائزة تدعى "جائزة محمد سعيد ولد همدي" تمنح كل سنة للمواطنين المخلصين في خدمة البلد، ومن يتقاسمون مع الرجل ثقافة حمل هموم الناس وخدمتهم.
وقد شهدت الندوة حضور عدد كبير من الأوجه الفكرية والثقافية والإعلامية، التي عايشت مراحل من حياة الرجل في بعض محطاتها، كما تعاقب على منصة الخطابة عدة شخصيات، تحدثت عن تجربتها مع ولد همدي وأبرز مميزاتها.