النمو الاقتصادي السريع لدول الخليج العربي وبعض الدول العربية الأخرى في القرون الستة الماضية يُقابله ، فشل وتخلف وعجز في أنظمة الحكم وأسلوب ممارسة السلطة .والتلازم الوارد في بلدان العالم كله بين: التنمية والديمقراطية ،لانجد له أثر
لقد قدمتُ في قراءتي الأولى لما بات يعرف بوثيقة الوزير الأول للحوار مجموعة من الملاحظات السريعة عن عدد من النقاط الواردة في هذه الوثيقة، ولكن في هذه القراءة الثانية للوثيقة فإني لن أتوقف إلا عند نقطة واحدة من نقاط هذه الوثيقة، وهي
سيدي يارسول الله ..
نتذكر اليوم عيد مولدك .. ونتذكر اليوم مكة . وماكان فيها من اوثان ..ومن عبدة الاوثان ...ومع ذلك كان فيها عقلاء .. يفكرون في الكون .. وان لهذا الكون خالق ,,
لقد خرجتُ بجملة من الملاحظات السريعة بعد قراءتي الأولى لما يمكن أن نسميه بوثيقة الوزير الأول للحوار، والتي تلخص رد الأغلبية على مبادرة الرئيس "مسعود"، وهذه هي الملاحظات السريعة التي خرجتُ بها بعد تلك القراءة:
إن الحديث عن الحوار بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومنتدى الديمقراطية والوحدة وبالتحديد منسقية المعارضة وتحديد العائق الإبستيمولوجي الذي يعيق هذا الحوار يتطلب منا مراجعة شاملة للعديد من الكتب من أهمها: