قال القيادي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ورئيس حزب العهد الديمقراطي يحيى ولد أحمد الوقف إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز مسؤول عن فشل الحوار بين القوى السياسية في البلد.
تمر موريتانيا هذه الأيام بحالة انسداد غير مسبوقة فقد أغلق الرئيس محمد ولد عبد العزيز الباب أمام أي حوار مع المعارضة قد يفضي لحل الإشكالات السياسية القائمة، وقرر مواصلة أجندته القائمة على تنظيم استفتاء شعبي حول الدستور، مع أن أنصا
أجرى الرئيس الموريتاني السيد محمد لد عبد العزيز بعد ظهر اليوم الأربعاء بقصر الاليزيه في باريس مباحثات مع نظيره السيد افرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية.
قال مصدر خاص قريب من التحقيق في قضية فرع البنك الموريتاني للتجارة الدولية (BMCI) في تفرغ زينه، إن الجهات الأمنية لم تتمكن حتى الآن من الحصول على أي معلومات تتعلق بالعملية التي استهدفت مقر البنك، وتم خلالها سرقة عدة ملايين.
بدأت اللجنة المستقلة للانتخابات في استدعاء موظفيها السامون، الذين سيشرعون في وضع التصورات الأولية عن التكاليف التي يمكن أن تغطى عملية الاستفتاء التي أعلن عنها الرئيس الموريتاني.
أصبح الشباب الموريتاني يدرك أنه ضحية لكل المظالم التي تعاني منها بلادنا، ومما اثار غضبه كونه لم يشرك في أماكن القرار من أجل المساهمة في حل مشاكل البلاد والمساهمة في نهضتها، حيث لا يمثل الشباب في جميع قطاعات صنع القرار .
كل الأنظار تتجه في موريتانيا هذه الايام نحو الاستفتاء المنتظر حول الدستور، فالنظام يعتبره مسألة حياة أو موت لذا دخل أمس وزراؤه وكبار مسؤوليه في حملات سياسية داخل مناطقهم لضمان التصويت بـ«نعم»، بينما تعكف القيادة الجديدة لمنتدى الم