ليست الأمومة حالة بيولوجيّة واحديّة فحسب، ثمّة أمومة جماليّة أيضاً، تتسم بالتعدّد، وحين نفقد إحدى أمّهاتنا الجماليّات، تصير الكتابة عنهنّ نوعاً من العزاء، والكتابة عن المغفور لها، رضوى عاشور، كتابة عن المدن المفقودة، ورثاء للكينون
مع بداية معارض الكتب تظهر دوما الكثير من الانطباعات الأولية والتعليقات وردود الأفعال ذات الطبيعة الاستغرابية والانفعالية، راثية حال الثقافة الأصيلة والمثقفين، وتكيل الكثير من الانتقادات السلبية لجسد الرقابة المصاحب لكل معرض، باعتب
في مرحلة الطفولة يشيّد الطفل عالمه من خلال ما يعبره من الكلمات والصور والروائح والوجوه، التي تواجهه بتكوينها البكر لتتحول إلى علامات كونها تمثل اختزالاً لمفاهيم، تنهض على التجربة الأولى، غير أن هذه المكونات للأشياء غالباً ما يصحبه
الثقافة كسلوك حضاري هي شرط إنساني لا محيد عنه، فالإنسان، فردا أو جماعة، لا يحيا بدون تلك الممارسات والأفعال التي بوساطتها يعبر عن طريقة تفكيره وإنتاجه وإبداعه وتواصله داخل حيز إنساني ومكاني معين، حيز اجتماعي تحكمه أعراف وقوانين وع