فى الآونة الأخيرة، حفل الإعلام الرسمي الموريتاني وبعض المواقع والصفحات الشخصية بما قُدِّمَ للرأي العام باعتباره "نجاحات دبلوماسية غير مسبوقة" حققها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

نعتز بهدا الكاتب والمفكر كثيرا ونعتبر انه مهمش فى البلاط؛ الرجل من صباح يوم الاربعاء يوم المهرجان الصادم لحزب التكتل نجح فى ضم 3 "مخبرين صحفيين" إلى كتيبته التى يقودها بشجاعة "الموقعون بالنيابة" وهي كتيبة معروفة بشراستها فى مواجهة

الاسموزية كيميائيا، هي انتشار المحاليل من الوسط الأقل تركيزا إلى الوسط الأكثر تركيزا، وهكذا ينتشر الماء العادي في المحلول الأكثر تشبعا بالسكر أو الملح، بسرعة أكبر من انتشار المحلول المشبع بهما في الماء العادي.

“لا يمكن أن يتهاطل المطر في بيت الجيران دون أن يصل البلل إلى قدمي”. مثل صيني

ـ1ـ

وجدت نفسي قبل عشرين سنة ـ أو ربما أكثر أو أقل ـ فذاكرتي ضعيفة، مرمية هنا، عند "كرفور تنسويلم" بعاصمة موريتانيا، التي ساقتني إليها الأقدار سنوات بعد خروجي من المصنع في الواقع لست نادمة على وجودي هنا، فالحياة قسمة ونصيب، وإن جرت أدم

يبدو أن قيادة مجلس الشيوخ فهمت تسمية مجلسها الموقر فهما مغايرا لواقعه الدستوري المحدد لمأموريات الفئات المكونة له، فصرفت معنى الشيوخ إلى الشيخوخة في الوظيفة البرلمانية.

توجهت الأنظار إلى موريتانيا بعد اعتذار المغرب أخيرا عن استضافة القمة العربية المقبلة،واعلان موريتانيا أنها

ما الذي حدا بالعرب، وبقمتهم أن يختاروا بلداً «يعدونه» جميعاً بعيداً، ولا يتذكرونه في مشاريعهم، ولا خططهم المستقبلية، والمساعدات بالكاد تصله، إلا في ظرف كارثة طبيعية، اليوم موريتانيا تتقدم من تلقاء نفسها، مؤكدة لأخوتها العرب أنها ح