وقفت رحمة أمام محكمة الأسرة بزنانيري تطلب إثبات دعوى طلاق من زوجها حمدى.خ، الذي أقدم على تطليقها على “فيسبوك”، ورفض إثبات ذلك وتركها معلقة منذ 8 أشهر.
وقالت رحمة، صاحبة الـ28 عامًا في الدعوى التي حملت رقم 6436 لسنة 2016، “3 سنوات هى عمر المدة التي جمعتنى مع زوجى تحت سقف واحد تعملت أساليب التعذيب والقهر لكنى كنت أستحمل من أجل طفلي”.
وأضافت رحمة “لم أستطع العيش معه حتى أقدمت على الهروب إلى الإسكندرية لكنى عدت إلى المنزل بعد محاولات الأهل وكان كل منا يعيش بغرفة منفصلة ولا نتحدث سويا إلا عندما يفرغ غضبه وسخطه من العمل بي”.
وتابعت “في إحدى المرات كتبت منشورًا على صفحتي الخاصة “فيسبوك” عن القهر الذي أشعر به بسبب زواجي منه وعنف أهلي، فما كان منه إلا كتابة تعليق على صفحتي “طيب يا حبيبتى معلش فعلا والله مظلومة وأنتي طالق بالثلاثة”، وبعدها طردني من المنزل ورفض إشهار الطلاق بشكل رسمي وخطف طفلي وحرمني من رؤيته.