فوجئنا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بحملة متواصلة تقوم بها اللجنة المستقلة للانتخابات من أجل حض المواطن الموريتاني علي التصويت في الانتخابات الأحادية التي ستنظم في الحادي والعشرين من هذا الشهر . و تأتى هذه الحملة الدعائية التي تقوم بها اللجنة المستقلة للانتخابات لتؤكد صحة الموقف الذي تبناه المنتدى و القاضي بمقاطعة المسار الانتخابي الأحادي نظرا لعدم حيادية الجهة المشرفة عليه و انحيازها الواضح مع طرف على حساب الطرف الآخر .
و نحن في المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة إذ نستهجن تصرف لجنة الانتخابات التي يفترض أنها مستقلة فإننا :
- ندين الانحياز الواضح لهذه اللجنة و محاولتها التأثير على حرية المواطن في اتخاذ قراره و انخراطها في الحملة الدعائية التي تصب في مصلحة طرف طرف معين و تخدم أجندته الخاصة.
- نؤكد أن كل المحاولات التي يريد بها النظام التغطية على عزوف المواطنين عن الانخراط في حملته الانتخابية ستبوء بالفشل لأن هناك قطاعا عريضا من الشعب الموريتاني قرر مقاطعة هذه الانتخابات و أثبت ذلك خلال مسيرة الرفض التاريخية التي نظمها المنتدى في الرابع من الشهر الجاري .
- يجدد المنتدى رفضه المشاركة في هذه الانتخابات التي لا تتوفر فيها أبسط مقومات الشفافية و النزاهة و لا تشرف عليها مؤسسات مستقلة تحترم عقول المواطنين و خياراتهم و تلتزم بمبدإ الحياد و المسؤولية بما يضمن توفير مناخ ديمقراطي لتنافس حقيقي و مسؤول .
المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة