أحيل صباح اليوم الثلاثاء إلى محكمة روصو بولاية اترارزة، ملفا قضائيا يتعلق بسبعة أشخاص من بينهم نساء ورجال، على اثر تحقيق للدرك الوطني دام يومين، في إطار شجار بين بعض سكان القرية.
وأكدت مجموعة من تلامذة الشيخ محنض باب في قرية "الدويشلية" أن بداية المشكلة كانت نتيجة إقدام مواطن يدعى حنفي ولد الكوري بمساعدة زوجته على منع مجموعة من العمال يتبعون لمشروع "النفاذ الشامل" من تنفيذ عمل يتعلق بتزويد بعض منازل تلامذة الشيخ محنض باب ولد امين في القرية، بالماء الصالح للشرب...على حد قولهم
وهو ما تسبب في شجار بين ولد الكوري وأحد تلامذة الشيخ المدعو محمدن ولد محمودن.
غير أن الأمور تطورت فيما بعد لتتدخل خمس نسوة من تلامذة الشيخ، حيث أقدمن على إفراغ هواء عجلات سيارة ولد الكوري، والتلويح بضربه.
مما دعاه إلى تقديم شكوى من النسوة، حيث وصلت فرقة من الدرك الوطني مساء السبت الماضي وقامت باعتقال ولد الكوري وولد محمودن والنسوة الخمس المتهمات بتهديد ولد الكوري.
ورغم وجود مساعي لحلحة القضية إلا أن طرف ولد الكوري يرفض أي تسوية لها رغم اتهامه بأنه هو أول من تسبب في المشكلة..وفق تصريحات تلامذة محنض باب.
وانتقد يعقوب ولد محمد موسى ( أحد تلامذة الشيخ محنض باب) بشدة تصريحات مستشار بلدية "التاكلالات" الممثل لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" في مجلس البلدية، والذي أدلى بها اليوم لوسيلة إعلام محسوبة على الحزب المذكور، مؤكدا أن تلك التصريحات حرفت الوقائع التي جرت على الأرض...على حد قوله
وأبانت عن استهداف بين من لدن تلك الجهة السياسية للشيخ محنض باب وتلامذته.
وقال ولد محمد موسى –في تصريح لوكالة "الطوارى الإخبارية" إن القضية وظفت سياسيا، وأحيت خلافات سياسية قوية بين حزب "تواصل"، وأنصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز في قرية "أدويشلية".
وطالب ولد محمد موسى السلطات المعنية بضرورة تطبيق العدالة في القضية، ومنع الاعتداء على المواطنين أو التهجم على منازلهم ظلما وعدوانا..وفق تعبيره
أما الطرف الثاني فقد اتهموا الشيخ محنض باب ولد امين بإرسال بعض طالباته إلى الحنفي ولد الكوري للاعتداء عليه وتحطيم سيارته ومحاصرة منزله...وفق ادعائهم
كما اتهموا نافذين في السلطة بالتدخل لتغيير سير العدالة لصالح تلامذة الشيخ محنض باب ولد أمين...على حد قولهم
الطوارئ