قال الناطق باسم الحملة الرئاسية للرئيس المنتهية ولايته، والمرشح لرئاسيات الحادي والعشرين يونيو الجاري، محمد ولد عبد العزيز إن مرشحه أحدث ما يمكن أن يعتبر ثورة إنجازات طالت كل القطاعات الخدمية
وكافة مؤسسات الدولة، على حد قوله. وأضاف ولد أحمد الهادي في أول خرجة إعلامية له على شكل مؤتمر صحفي -منذ افتتاح الحملة الانتخابية في السادس من الشهر الجاري- أن المؤسسات الخدمية في قطاعات الشؤون الاجتماعية، والعلاقات الخارجية، والصحة شهدت تحولا لا يمكن إنكاره.
وضرب ولد أحمد الهادي مثالا للتطور في مستوى الخدمات والجهود الذي بذلها ولد عبد العزيز في تطوير القطاعات الحكومية بما قال إنه مضاعفة الإمكانات المخصصة للقطاعات "فعلى سبيل المثال قطاع الصحة تضاعفت ميزانيته مرات عديدة فتحولت من 700 مليون أوقية قبل ولد عبد العزيز إلى 4 مليارات أوقية في عهده".
كما أشاد ولد أحمد الهادي بما أسماه "ضبط الحالة المدنية، وتأمين الوثائق الموريتانية" معتبرا أنه من أهم المشاريع التي أنشأت في ظل نظام ولد عبد العزيز. وشدد ولد الناطق باسم حملة المرشح ولد بعد العزيز على أن تأمين الوثائق صاحبه تحول لايقل أهمية على مستوى الأمن العام والقوات المسلحة التي جهزت وباتت قادرة على مواكبة التحديات التي تعيشها المنطقة، وهو "ما يحسب لولد عبد العزيز ونظامه" على حد وصف الرجل.
في الموضوع الأمني، قال ولد أحمد الهادي إن موريتانيا قبل 2009 كانت تستورد وتصدر الإرهاب والهجرة السرية، فيما "يحدث عكس ذلك اليوم". أما على المستوى الاقتصادي والمالي، فقال ولد أحمد الهادي إن موريتانيا اليوم تعرف نمو طبقة وسطى ناشئة لم تكن موجودة من قبل وهو مؤشر إيجابي بالنسبة للاقتصاد الوطني.
وانتقد أحمد الهادي، حديث المعارضين على الفساد وانتشاره في عهد ولد عبد العزيز قائلا إن القرائن تدل على أن ولد عبد العزيز هو من حارب الفساد ورشد الموارد، واستطرد قائلا، إن "الذين يتحدثون عن الفساد اليوم يتناسون الأحكام السابقة وما كان يجري أيامها" وتساءل عن مصير أكثر من 400 كليون أوقية صرفتها الدولة في 2006/2005 كمتأخرات، لم يوجد لها أثر فلم يبوب عليها في الميزانية ولم يعرف أي طريق سلكت.
وعن مقاطعة المعارضة التقليدية للانتخابات؛ قال ولد أحمد الهادي إن تلك القوى قاطعت التشريعيات بملء إرادتها وهي تفعل الشيء ذاته مع الرئاسيات وذلك أمر يخصها، إنما عليها أن لا تتجاهل أن شحن الشارع بين دار الشباب وجامع ابن عباس ليس مفيدا لها ولا للشعب الموريتاني، على حد قوله.