
ينتظر المواطنون خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني والءي يتوقع أن يلقيه الليلة بكثير من الآمال والطموحات.
فالموظف يأمل أن يحمل الخطاب بشارة له بزيادة في راتبه تعينه في الظروف المعيشية التي تزداد صعوبة يوما بعد آخر.
وهناك المعطلون تشرئب أعناقهم لسماع إعلان لتوظيف ينهي مأساة بطالتهم ويساعد في ولوجهم للحياة الاقتصادية والاجتماعية.
مواطنون آخرون يتلهفون لأن توفر لهم الدولة ضمانا صحيا يؤمنهم ويساعدهم في تكاليف العلاج الباهظة.
آخرون ينظرون للخطاب بعين السياسي الذي ينتظر أن يسمع وعدا بحوار سياسي تأمه الطبقة السياسية وأصحاب الرأي العام لنقاش ملفات الوحدة الوطنية و تحصين البيت الداخلي أمام التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط ببلادنا.
هي آمال كثيرة ومتشعبة يتمنى المواطن أن يجد لها ذكرا في خطاب الرئيس بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال.
فإلى أي حد سيلبي خطاب الرئيس طموحات وآمال المواطنين؟