احتفلت جريدة "اشطاري" الساخرة، أمس الأربعاء، بالذكرى الـ 27 لتأسيسها،خلال حفل أعلنت فيه عودة المجموعة للصدور (أشطاري ،الفجر ،الوطن).
وأوضح المدير الناشر لجريدة "اشطاري" التاه ولد أحمد أن ميلاد جريدة "اشطاري" كان سنة 1994، و"قد شغلت الناس وملأت الدنيا بأسلوبها ومحتواها الإبداعي المتفرد، الذي انتجته كوكبة من أبناء هذا الوطن، وظلت خلال هذه الفترة الطويلة لسان حال الأمة بمختلف أطيافها من خلال شخوصها الاجتماعية المعبرة عن أطياف المجتمع".
وأضاف ولد أحمد أن الجريدة رغم ما تشكله من أهمية لدى المجتمع، فقد عانت من التذبذب في الصدور خلال العشرية الماضية، "متأثرة كغيرها من وسائل الإعلام والإبداع بتجفيف المنابع الذي استهدف أساسا كل منبر لا يمكن إسكاته عن الممارسات الفاسدة والعبث بالمال العام"، وفق تعبيره.
وأكد وزير الثقافة المختار ولد داهي أن "للصحافة الساخرة اعتبارات تزيد من الحرص عليها وعلى استمراريتها وتطورها وتنميتها"، مضيفا أن "الصحافة الساخرة جزء من الفنون الجميلة لكونها نمت وترعرعت في كنف الكاريكاتير، ولأن متلقيها لا يسعى إلى الحصول على الخبر والتحليل والرأي وإنما يطلب أكثر من ذلك من خلال المتعة والترفيه"، وفق تعبيره