هناك جملة من التصرفات والقرارات الحكومية التي لا يمكن أن نفهمها إلا إذا اعتبرنا بأنها لم تتخذ أصلا إلا من أجل إظهار مدى الاحتقار الذي توليه "قيادتنا الوطنية" لهذا الشعب الطيب المسالم، ومن هذه القرارات والتصرفات سأكتفي هنا بذكر مثا
في الأيام الماضية (10- 12- 2014) نشر لي مقال تحت العنوان أعلاه، أعلق فيه - حسب رأيي المتواضع - على ما ورد في برنامج الصفحة الأخيرة الذي يقدمه الأديب د.
كنت أحلم منذ ولدت بطفولة مميزة وبشباب نضر ، أنشأ فيه كما ينشأ شباب المسلمين ، في جو يحكمه الشرع وتنظمه الطاعة وتطبعه العادات الحميدة ، ولدت في شنقيط أرض المنارة والرباط ، أرض العلماء والعباد والزهاد ، أرض الشهامة والشمائل الحميدة
لكأنَي بزينب تسير نحو محظرتها وهي تذاكر ما حفظت من القرآن, وتُمني النفس بحفظ واجبها اليومي سريعا لترجع إلى البيت وتلعب بأشيائها الصغرى مع الصغار, لكأني بها وبأحلامها البريئة البسيطة؛ إذ انبعث أشقى البشر مصحوبا بعصابته المجرمة وأحا
لقد قررت السلطة القائمة أن تجعل من العشر الأواخر من العام 2014 موعدا لمحاكمة كاتب المقال المسيء وزعيم إيرا، فاختارت يومالثلاثاء الموافق 23 ـ 12 ـ 2014 لمحاكمة الأول ، واختارت يوم الأربعاء الموالي لمحاكمة الثاني، فلماذا هذا التزامن