لقد عشنا وفي وقت متزامن حدثين مقلقين ومفزعين، ولم يكونا بالحدثين المعزولين، وإنما جاءا كمحصلة لسلسلة من الأحداث المقلقة والمتصاعدة التي عرفتها بلادنا في السنوات الأخيرة.
لقد أصبح هذا التعبير مثارَ جَدَل كبير لدى السياسيين الموريتانيين والمهتمين بالشأن العام، وفسره بعضهم بأنه يعني تسليم مقاليد الأمور للشباب من فئة عُمرية معينة، ومنح الشيوخ فرصة الخلود إلى الراحة.
لاشك أن استصحاب عقلية البداوة والترحال كانت، وما زالت، جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا الموريتانية، حيث ما فتئنا نستبطنها في لاشعورنا الجمعي، ونتقمصها وجدانياً ونتعاطف معها رمزياً في سلوكنا الشخصي، ونشاطنا الاجتماعي، على حد سواء.
من كان يتصور أن المياه قد تقتحم منازل الموريتانيين عليهم,و من كان يتصور أن السيول قد تجتاز العاصمة نواكشوط و تحولها إلى مستنقعات و برك,في ظل وجود الحكومة, و المجموعة الحضرية,و من كان يتصور أن السيول قد تحول مستشفى الأمومة
بالفعل تم تشكيل حكومة موريتانية لا أقول جديدة ولكن بدليه بسبب ظروف قدومها ، ظروف شابها الغموض والترقب لأزيد من شهر دون تسرب أي معلومة حول ما يجري خلف جدران القصر الرمادي و ما يدور من كواليس ، و إن كان إعلامنا الناشئ لم يهتم بظروف
لقد بات من الضروري، بل ومن الملح جدا، أن تفتح المعارضة الموريتانية نقاشا واسعا وجديا من أجل وضع إستراتيجية واضحة المعالم، وقابلة للتنفيذ، تهدف إلى فرض التغيير السلمي في بلدنا المتعطش إلى التغيير، ومن المهم جدا أن يبدأ وضع وتنفيذ ه
يفاجئ العقيد المتقاعد اعل ولد محمد فال الراي العام الموريتاني ببيانات صحفية كل أسبوع تقريبا لا يقدم فيها الرجل افكارا تثري النقاش او تقدم رؤى تصلح لان تكون مادة للتداول في اوساط المثقفين اوالمهتمين بالشأن العام الوطني والدولي ..
مرة أخرى تنتاب العقيد السابق اعل ولد محمد فال حالة هستيريا أخرى؛ ويعاوده إسهال البيانات المزمن؛ الرجل على ما يبدو؛ أصيب في عقله؛ فما عنه يتحدث ليس موريتانيا قطعا؛ بل هي موريتانيا أخرى تعيش في مخيال ولد محمد فال
إن الظروف الحالية للبلد مما يعيشه من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة أرغمتني على العودة إلى الكتابة وإبداء رأيي فيما يجري على ارض الوطن، من تحفيز الأجيال ذو العقول العمياء لخلق مشهد مغاير على الساحة الديمقراطية، وتحريض تلك