على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي، ما زال الموريتانيون يعيشون ظروفا معيشية قاسية،و لولا بقية خير طفيف من التكافل الاجتماعي و طبيعة المجتمع الموريتاني المصابر،لخرج الناس إلى الطرقات يجأرون و يشكون، من شدة و قرص الحاجة و الفقر،لكن ال

خرجت من قراءتي المتأنية لمقابلة الرئيس السابق والزميل الحالي محمد ولد عبد العزيز مع موقع تقدمي، بالتساؤلات التالية:

سُجِّلَ في بلادنا خلال الخمسة عشرة سنة الأخيرة ما يزيد على 110 آلاف حادث سير، أدت في محصلتها إلى وفاة أكثر من  ثلاثة آلاف شخص، وإصابة ما يزيد على 40 ألف شخص بجروح متفاوتة الخطورة.

قرأت مقابلة ولد عبد العزيز التي نشرت في موقع تقدمي.
المقابلة أو المقال مجرد نافذة إعلامية فتحت للرئيس السابق يمجد من خلالها فترة حكمه و يطري نفسه بنفسه دون مقاطعة أو إحراج .

لستُ من الذين يهتمون للأسماء المتغيرة للحزب الحاكم، واستقرُ غالباً على تسميته "الحزب الجمهوري"ربما لأنه عاشَ معنا منذ أغسطس 1991 وحتى أغسطس 2005..

حين التحقت بالإذاعة متدربا صيف عام 1982 كنت دون العشرين من عمري، بينما تفيد أوراقي بأكثر من ذلك استعجالا مني لسن الرشد القانونية.

غريبٌ جداً أن يتحامل بعض الذباب الالكتروني، على شخصية وطنية وإطار نظيف كرّس حياته المهنية لخدمة البلد وعرفَ عند الجميع بدماثة الخلق وحسن السريرة.

يبدو أن الرئيس السابق قد قرر أن ينخرط في المعارضة، وهو ما يستدعي منا طرح السؤال الإستشرافي التالي : أي مستقبل للرئيس السابق في المعارضة؟

لماذا ينتظر البعض باستمرار معرفة المزيد من التفاصيل عن مستوى التفاهم و التدابر بين ولد عبد العزيز و ولد غزوانى،بعد الأمر بإنزال صوره من مقرات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية،فانتشرت صور لا مودة بعدها،مثل هذه الصورة المعبرة بعمق، عن

شكل "خطاب الثاني مارس" 2019، منعطفا جديداً في الأدبيات السياسية الموريتانية، منذُ نعومة رمل هذه الأرض، وإلى اليوم التي يتوق فيه كل عضو في نادي النخبة السياسية الموريتانية إلى تمييز دوره إعمالاً لحروفه ولخطاه.