I
الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني
بقلم الناجي ولد الطلبه
انتهى جزء جديد من عروض الجنرال الهزلية التافهة، تلك العروض الكاشفة دوما لمدى ارتباك طرحه وضئالة احترامه، ومستوى احتقاره للمواطنين، لم أشاهد جل اللقاء وذلك،
سدل الستار يوم الأربعاء الماضي على الاستعراض المسرحي الذي قام به رأس النظام السيد محمد ولد عبد العزيز في الحوضين، مخلفا وراءه حال المواطنين في المناطق التي حل بها أسوأ مما كان عليه، وأملهم في الفرج أبعد من ذي قبل وحيرته
لم يحمل اللقاء جديدا يذكر ولم يحسم فى الأمور الأكثر إلحاحا أسنيم والحوار وقضية اغوانتانامو واسحاق ولد المختار وارتفاع الأسعار وتغيير الدستور والمأمورية الثالثة، كان الرئيس غاضبا ومتشنجا غالبا وإن حاول الضحك والتنكيت من
عقد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء الخميس بالقصرالرئاسي في نواكشوط مؤتمرا صحفيا تم نقله على الهواء مباشرة، وشارك فيه صحفيون يمثلون عددا من مؤسسات الاعلام المرئي والمسموع والصحافة الالكترونية.
نفى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن يكون هناك رجال أعمال مقربين منه سحبوا مليارات من الاوقية من بنك ولد مكيه، وأن تكون هناك تسهيلات لهم من طرف الدولة، مبرزا أن ما يتم ترويجه في بعض المواقع الالكترونبة مجرد شائ
نفى ولد عبد العزيز أن تكون لديه نية لتغيير الدستور، غير أن هناك أطراف ربما ترغب في بعض التغييرات في النظام الموريتاني، ولها الحق في أن تطرح ما تريد في الحوار إذا قبل، ورفض ولد عبد العزيز أن تكون هناك شروط قبل الدخول في
ولد عبد العزيز التقيت بأطر الشركة وعمالها في 26 نوفمبر، وقد تفهموا المشكلة آنذاك، وما يتضرر هو العمال ويرى أنه من المنصف أن يكون هناك حل، ونفى ولد عبد العزيز أنه لا يوجد أي مبعوث منه للتفاوض معهم.