على بعد أمتار من القصف في طرابلس يسكن هو وعائلته، يصحون على قذائف وينامون على تفجيرات. لكنه انتبذ مكاناً قصياً واحتضن عوده وشرع يدندن. كلما ازداد القصف تشبث أكثر بعوده، وكلما تعالت أصوات التفجيرات تجاوبت في المكان دندنات العود.
I
بقلم: محمد الأمين ولد الفاضل
عبد الفتاح ولد اعبيدن-مكة