
لم يعمر حلم الحوار طويلا، ولم يكتب له أن يعيش أكثر من ثمانية أشهر. لقد وٌلِد حلم الحوار برسالة مفاجئة لم يكن يتوقعها أحد (رسالة الوزير الأول)، ومات بأخرى لم يكن يتوقعها أيضا أي أحد (رسالة الوزير الأمين العام للرئاسة).
I
بقلم الناجي ولد الطلبه
الأستاذ احمد سالم بوحبينى