تذكر مصادر مطلعة أن الحكومة اتصلت على اللجنة المستقلة للانتخابات طالبة منها إجراء الاستفتاء في غضون ثلاثة أشهر، بثلاثة مليارات أوقية ، فردت اللجنة بطلب كتابة العرض ،وأجابت على الرسالة كتابيا، بأن اللجنة مطالبة بديون أك
قلما تكتب سفارة المستعمر الفرنسي في انواكشوط بموضوعية عن ما تدور به عجلة التاريخ السياسي لبلادنا-موريتانيا- نظرا لما يطبع كتاب تاريخ الدول الفرنكفونية عن مستعمراتهم القديمة من الفرنسيين من ذاتية طبيعية تمليها سياسة الغرب والتي تلو
لا أجد فرقا كبيرا بين الأسلوب الذي اعتمدته السلطة للسطو على الدستور، وذلك الأسلوب الذي اعتمده اللصوص للسطو على أحد فروع البنك الموريتاني للتجارة الدولية.
أثار الإعلان عن التشكيلة الجديدة لقيادة المنتدى نقاشات حادة وردود أفعال قوية، وكان السبب في ذلك هو ظهور اسم أحد وزراء التطبيع في عهد ولد الطايع على رأس لجنة العلاقات الخارجية في التشكيلة الجديدة.
من غير أدنى شك وذلك ما أكدته وتؤكده لنا العقود والتجربة، كان سقوط الدولة المدنية الأولى في موريتانيا بواسطة الانقلاب العسكري 10 يوليو 1978م ضربة في الصميم، وربما كان ضربة في مقتل، للبلد الحديث العهد بالدولة، كمعنى ومبنى، وكانتماء
لم تزل بلادنا، وهي على عتبة الذكرى السابعة والخمسين لحصولها على الاستقلال الوطني، تعاني بشكل مخيف وسط متلازمة من الأزمات المتعددة الأبعاد التي تعجز عن فك طلاسمها على ما يبدو.