كل العالم وليس العالم العربي فقط يعاني ويشتكي من ازدياد عدد المشتغلين بالفن والأدب الطارئين عليه بشكل يضعفه على مستوى المضامين والصُنعة الفنية. وهو الأمر الذي حذر منه ت. س. اليوت منذ زمن بعيد.
قالت مجلة فوربس إن نجم موسيقى البوب الراحل مايكل جاكسون مازال يجني ثروة بعد أربع سنوات على وفاته وإنه الأعلى دخلا بين المشاهير الراحلين، إذ حققت مزرعته دخلا بلغ 140 مليون دولار في الاثني عشر شهرا الماضية.
كان الشاعر والكاتب الصحافي الزميل فرج العشة، الذي كتب أيضا الرواية، جالسا في مقهى الفندق الذي يقع قريبا من وسط العاصمة الليبية طرابلس، فندق الصفوة، يراجع مخطوطا لكتاب ينوي ان يدفع به إلى النشر، وكما قالت زوجته الشاعرة فاطمة محمود،
كان التمييز في السبعينيات يتم على الصعيد الإيديولوجي والثقافي بين البورجوازية والطبقات الشعبية، وبين الرجعي والتقدمي. ثم بدأ التمايز يأخذ صورة أخرى بين الحداثي والعقلاني والعلماني من جهة، والتقليدي والسلفي من جهة ثانية.
بعد قرون عديدة من سؤال عنترة : هل غادر الشعراء من مُتردّم، أعاد السؤال ذاته لكن بصيغة أخرى شعراء عرب معاصرون وكان هذه الحيرة أبدية، وان ما قاله دانتوس وهو : سحقا لمن سبقونا فقد قالوا أقوالنا كلها، شملنا نحن العرب، فالراحل صلاح عبد
روائي جزائري يعيش بالكتابة، يعود إلى التاريخ فيكتب عن الأمير عبد القادر الجزائري، ومن ثم يجذبه الحاضر والأحداث التي يعاني منها الوطن العربي، ليكتب جديده «مملكة الفراشة».
عندما تحدث «ميلان كونديرا» في كتابه «فن الرواية»(1) عن أفق الرواية، وعلاقتها بالمستقبل، وإلى أي حد تنتصر لعالم الأزمنة الحديثة، فإنه كان يتحدث عن علاقة الأشكال الأدبية بالعالم الذي يشبهها.