نحن إزاء الخطاب، أمام لسانين: القلمُ واللسان، واللسان أشبهُ بالحياة، في مزامَنته، وفي تداركه، وفي استمراريته؛ فلا يجفّ، إلا إذا جفَّ الرِّيق من فَرْط الإنهاك، أو الإرباك المُسكت.
كيف سيكون النقاش الثقافي إذا كانت الندوات تنظم لغايات ومقاصد خاصة، ويطبعها الارتجال والتسرع؛ والمداخلات تهيأ للترقية وتضخيم الملف «العلمي»، والجمهور الثقافي حاضر كالغائب؟
على اثر المراحل التجريبية المتعثّرة للثورة، تبيّن ـ والأدلة وفيرة كالنمل ـ أن إسقاط نظام برمّته، أسهلُ بكثير من حمْل شرائح عديدة من المجتمع على تغيير ولو عادة وحيدة من عاداتها المتخلفة، وخصوصا منها تلك التي تُمجّد «فضائل» الطاعة و
كثيرا ما نتساءل، أو على الأقل، نعبر عما يشبه الاستغراب، حول هذه المسافة التي تزداد عمقا مثل الجرح، بين المعرفة الأدبية واستثمار تلك المعرفة في الوعي الجماعي، والسلوك الفردي، أو حاجة المجتمع للأدب وللفنون بشكل عام.
ميزانيات ضخمة تم صرفها على الموسم الدرامي في رمضان هذا العام، فعلى الرغم من أن الأعمال التي تم تصويرها أقل مما تم تصويره العام الماضي، إلا أن التكاليف وصلت إلى نحو مليار جنيه.
وسط اللامعقول السوري، وما أن انتهت امتحانات الشهادات الإعدادية والثانوية العامّة في دمشق، والتي درس الكثير من مُتقدميها على ضوء الشموع كما في قديم الزمان، حتى أعلنت المؤسسة العامة للسينما عن إطلاق «مهرجان سينما الشباب وال