
إنهم لا يختلفون حول الإرهاب. يتوحدون ضده، لكن لا أحد يجرؤ على التساؤل عن دواعيه وأسبابه. هم الذين يخلقونه ويغذونه. وكلما بدأت تجف منابعه، أخذوا يزودونه بما يضاعف من عنفوانه، فتزداد شراسته، ويتحركون لإيقافه..
I
بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن - المدينة المنورة